كشفت صحيفة داجينز نيهيتر عن أن شخصًا ذا دور مركزي في مقر قيادة القوات المسلحة قد كذب بشأن مؤهلاته وخبراته. وأكدت القوات المسلحة السويدية أن الرجل قدم بالفعل معلومات كاذبة.
وسبق أن شغل الرجل وظيفة مدنية في القوات المسلحة وعمل مع كبار المديرين. ووفقًا لسيرته الذاتية، لديه خدمة طويلة في الجيش في المملكة المتحدة.
لكن البحرية الملكية أنكرت المعلومات التي تفيد بأنه كان طيارًا حربيًا وطيارًا لطائرة هليكوبتر والقائد العام للبحرية البريطانية.
وأكد مدير شؤون الأفراد بالقوات المسلحة، كلاس إيكسيل، أن الرجل قدم معلومات خاطئة بين أوراق اعتماده، لكنه رفض تحديد أي منها.
وبحسب وثائق القوات المسلحة، أفرج عن الرجل منتصف مارس/ آذار بعد اعتقاله، ثم سرح من عمله بالتزامن مع حصوله على راتب ستة أشهر.
تشير معلومات داجينز نيهيتر إلى أن الرجل حصل على أعلى تصنيف أمني مؤقتًا على الأقل. وسبق أن تحدث على وسائل التواصل الاجتماعي عن العمليات التي زعم إنه شارك فيها، بما في ذلك إسقاط طائرة هليكوبتر كان يستقلها خلال حرب الخليج، وهي معلومات ينكرها سلاح الجو البريطاني. ويبرر الرجل سبب تركه العمل في القوات المسلحة بالأسباب الشخصية.
وسبق أن تم الكشف هذا العام عن تولي ضابط في القوات المسلحة مناصب إدارية عليا رغم الكذب بشأن مؤهلاته.